في خضم ما يشهده العالم من تجاذبات سياسية خاصة المنطقة المغاربية التي بات يتهددها الخطر الصهيوني، بسبب ما أقدمت عليه المملكة المغربية من تطبيع على حساب الشعبين الفلسطيني والصحراوي، وانتهاجها لسياسة الهروب إلى الأمام بضرب للشرعية الدولية عرض الحائط من خلال خرقها السافر لوقف إطلاق النار في 13 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الذي أدى إلى انهيار كل الاتفاقات ذات الصلة.
تنعقد هذه الندوة التي هي جزء من فعاليات الاحتفالات بالذكرى 45 لميلاد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، للتعبير عن التضامن المقاوم المؤيد للحق والشرعية الدولية واحترام حقوق الانسان، كمثل ومبادئ تتجسد في كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.
ونحن المشاركون إذ نعبر عن تضامننا مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة التي نعتبرها مثلما يعتربها المنتظم الدولي قضية تصفية استعمار، لا يفوتنا بالمناسبة إلا أن نتضامن مع السجناء المدنيين الصحراويين ونشطاء حقوق الانسان وعلى رأسهم المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا.
كما نحيي كفاح الشعب الفلسطيني العظيم، وكل مقاوم من أجل الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
عاش التضامن العربي المقاوم
عاش الشعب الصحراوي
عاش الشعب الفلسطيني
عاشت الجزائر، ثورية وفية ومنافحة عن القضايا العادلة
حرر في 25 شباط/فبراير 2021