عرف مهرجان “امدغاسن” باتنة في طبعته الأولى بحضور العديد من الشخصيات الفنية والسلطات المحلية تجاوزت خطيرة فيما يتعلق بإجراءات الوقاية للحد من إنتشار وباء كورونا لم تحدث في قطاع أخر غير وزارة بن دودة
وزيرة الثقافة التي أعطت وباركت المهرجان الدولي ،كانت صاحبة القطاع الوحيد في الجزائر الدي خرج عن قرارت الرئيس و الحكومة فيما يتعلق بكوفيد_19، وكأن تجمعات قطاعها لا علاقة لها بالجزائر
يحدث هدا في الوقت الذي لا يزال التفكير في إمكانية منع صلاة التراويح في مضان و إسقاط الكثير من التظاهرات أخرها مهرجان “هلال التلفزيون” الذي منع هدا الاسبوع بحجة “الكوفيد”
فقد عرف المهرجان “إمدغاسن” تعدي على كل التعليمات الصحية لمجابهة الوباء العالمي من تباعد وإرتداء الكمامات ، بل تحول الحدث لمشتلة بمباركة بن دودة و إطاراتها لإنتشار وباء كورونا
وقد جاء مهرجان “باتنة لإتنشار كورونا” في اليوم الذي أعلنت فيه الحكومة عن تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى المقابر.
وجددت الحكومة دعوتها للمواطنين للتحلي بالحذر، لاسيما أمام الخطر الحالي لانتشار السلالات الجديدة من فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم -حسب البيان-، ودعت إلى “تحلي الجميع بروح المسؤولية الفردية والجماعية من أجل مواصلة التعبئة والانضباط بنفس العزيمة، واللذان بفضلهما استطعنا إلى غاية اليوم تحقيق استقرار الوضع الوبائي في بلادنا”.
فهل وزارة بن دودة فوق قرارات الرئيس و فوق القانون و فوق الحكومة وفوق الإجراءات الصيحة وفرق صحة المواطن ..!؟، يحدث هذا في الوقت الذي تحرر فيه غرامة بمليون سنتيم لسائق سيارة بدون كمامة.
ف.سمير
