كشفت أخر المعطيات في قضية الطفل القاصر ان السيناريو تم التخطيط له لضرب مؤسسات الدولة عن طريق التلاعب بمشاعر الجزائريين.
وقام الموقوفون الـ 5 في القضية بإستغلوا علاقتهم المقربة جدا من الطفل القاصر ، الذي كان رهينة وضحية بين أيدي هذه المجموعة الإجرامية.
وقد تبين من خلال التحقيق مع الموقوفون الخمسة أنهم كانو يحوزون على فيديوهات خادشة للحياء للطفل القاصر، أجبروا على التصريح بتعرضه للإغتصاب.
حيث هدّدوا الطفل القاصر بنشر فيديوهاته إذا لم يقم بإدعاء تعرضه للإغتصاب،وكشفت التحقيقات كشفت إدمان الموقوفين على تعاطي المخدرات واعتادوا تقديمها أيضا للطفل القاصر.
والسياق ذاته تبين ان إثنان من الموقوفين تلقّو أوامرا من رؤوس حركة رشاد وشخصيات سياسية تحثهم على إجبار القاصر على إدعاء الإغتصاب.
فيما رفض 03 موقوفين الخضوع للفحوصات الطبية المعمقة خوفا من اكتشاف المزيد من الأدلة عن نشاطاتهم ، حيث كشفت الفحوصات الطبية تعاطي كل أفراد المجموعة للمخدرات.
التحقيقات في القضية مستمرة لحد الآن وحقائق أخرى سيكشفها التحقيق القضائي.
محمد نبيل