أكدت اللجنة الإقتصادية الإفريقية التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس أن الصحفيين الأفارقة مدعوون للتحكم في المعطيات الاقتصادية والتجارية للقارة .
وخلال لقاء عبر الانترنت نظم لفائدة الصحفيين حول “التغطية الاعلامية الحقيقية لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية”, أكدت اللجنة على أهمية هذه المنطقة التي تتيح لإفريقيا فرصة انشاء أكبر تكتل تجاري في العالم, داعية الصحفيين إلى إنجاز ربورتاجات حول هذا التكتل بحيث يكونون “متسلحين كفاية حول المسائل الاقتصادية والمالية”.
وأشارت ذات الهيئة إلى مواضيع أخرى على غرار النزاعات المحتملة بين الدول الأعضاء والحواجز التعريفية وغير التعريفية وقواعد المنشأ والاغراق بالبضائع والتنظيم الجمركي وكذا مشاركة المرأة والشباب في التجارة العابرة للحدود.
وأوضح الخبراء أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية تلعب دورا معتبرا في اعادة إطلاق الاقتصاديات الافريقية عبر تقليص تقسيم الأسواق الافريقية وبدعم
و تجدر الاشارة الى أن 11 بلدا قد صادقوا على استراتيجياتهم الوطنية في تنفيذ بنود المنطقة الافريقية للتبادل الحر على غرار موريتانيا و زامبيا و زمبابوي و ستة (06) بلدان استفادت من الدعم خلال التنفيذ.
ويمكن للمنطقة ان تمنح لافريقيا الفرصة لخلق اكبر كتلة اقتصادية في العالم تجمع 1.2 مليار نسمة في اقتصاد تبلغ قيمته 2.500 مليار دولار و الدخول في عهد جديد للتنمية. و اضا ف المصدر ان منطقة التبادل الحر يمكنها ان تأتي بالعديد من المزايا كمرافقة مبادرات خلق التبادلات و التحولات التنظيمية ومناصب العمل المنتج ناهيك عن خفض نسبة الفقر.
و اكدت اللجنة الاقتصادية للإفريقيا التابعة للأمم المتحدة ان الهيئة الافريقية التي تعتبر أكبر منطقة تبادل حر في العالم تم تعزيزها بإمكانية خلق مناصب الشغل المباشرة لا سيما بالنسبة للنساء و الشباب اضافة الى ترقية الأمن الغذائي و الزراعي و قطاع الصناعة و تطوير المنشآت التحتية مع اعطاء دفع للمبادلات ما بين الدول الافريقية و التصنيع في القارة السمراء”.
برمكي محمد شوقي